البحرين تخطف تعادلاً ثميناً من قطر وتحيي آمالها بالوصول إلى المونديال

أنعشت البحرين آمالها في الحصول على إحد البطاقات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، عندما خطفت تعادلاً ثميناً من مضيفتها قطر في اللقاء الذي جمع الفريقين في الدوحة الأربعاء 10-9-2008، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور النهائي من التصفيات الآسيوية.

وافتتح سيباستيان سوريا التسجيل لقطر مبكراً (5)، قب أن يدرك عبدالله فتاي التعادل للضيوف من تسديدة بعيدة (67).

وبهذا التعادل حافظت قطر على صدارتها للمجموعة برصيد 4 نقاط، فيما حققت البحرين نقطتها الأولى لتحل في المركز الرابع أمام أوزبكستان الأخيرة (دون نقاط)، واليابان وأستراليا اللذان حقق كل منهما 3 نقاط من مباراة واحدة.

وكانت قطر في طريقها إلى تحقيق فوزها الثاني على التوالي وقطع خطوة مهمة نحو حجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، خصوصاً أنها تقدمت مبكراً وتفوقت عددياً بعد طرد البحريني عبدالله المرزوقي (35).

وتبادل الفريقان الهجوم منذ اللحظة الأولى وسعى كل منهما لغزو المرمى، حيث حاول الفريق البحريني مباغتة منافسه لكن الأخير بكر في التسجيل من كرة أرسلها حسين ياسر وصلت إلى سيباستيان سوريا فانطلق بسرعته وسددها مرت من تحت الحارس البحريني إلى داخل الشباك.

وارتفعت معنويات لاعبي قطر فسيطروا على المجريات وهاجموا بقوة أملاً في تسجيل هدف ثان ضاع رغم سهولة الفرصة التي تهيأت لخلفان ابراهيم وهو على مقربة من المرمى عندما سدد الكرة بجوار القائم (9).

ورفض الحكم الكوري الجنوبي دونغ جين احتساب ركلة جزاء لقطر إثر عرقلة الدفاع لسيباستيان سوريا (12) بعد مروره من أحد المدافعين.

ومع مرور نصف الشوط الأول هدأ الفريقان وقل حماسهما وأصبحت الكرة في وسط الملعب لعدم قدرة الفريق البحريني على تهديد المرمى بشكل جيد، ورغبة لاعبي قطر في عدم استنفاذ قوتهم ولياقتهم في وقت مبكر، قبل أن تعود الإثارة بفرصة جيدة إثر كرة من رأس سوريا أراد تمريرها لخلفان ابراهيم بدلاً من التسديد على المرمى مباشرة (26).

وسنحت فرصة ثمينة لسوريا لإضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء جاءت من سيناريو مشابه للهدف الأول إثر تمريرة من حسين ياسر، لكنه تعرض للعرقلة من عبد الله المرزوقي وأهدر الفرصة مسددا الكرة بين يدي الحارس (34).

وطالب القطريون بطرد المرزوقي الذي كان نال إنذاراً في بداية المباراة، لكن الحكم رفض ذلك إلا أنه سرعان ما أبرز الانذار الثاني بوجهه وذلك بعد دقيقة واحدة لتعمده عرقلة ابراهيم ماجد.

ولم تتوقف الإثارة بالطرد، حيث رفض الفريق البحريني التراجع للدفاع بل حاول الهجوم غير متأثر بالنقص العددي الذي نجح القطريون في استغلاله هجومياً دون تسجيل أهداف اخرى، إذ أجبرت الهجمات القطرية الخطيرة في نهاية الشوط الأول التشيكي ميلان ماتشالا مدرب البحرين على إجراء تغيير دفاعي مع بداية الشوط الثاني بإشراك حسين بابا بدلاً من المهاجم عبد الله الدخيل.

ورغم التغيير الدفاعي، لم يتراجع المنتخب البحريني وبقي على محاولاته الهجومية لتعديل النتيجة وأن أعطى الأولوية للتصدي للهجوم القطري الذي تراجع بعض الشئ في بداية الشوط الثاني ولم يكن قوياً وفاعلاً كما كان في بداية المباراة، ما دفع بالأوروغوياني خورخي فوساتي مدرب العنابي إلى اجراء تغيير لتنشيط الهجوم بإشراك ماجد محمد بدلا من خلفان ابراهيم.

ولم يفلج التغيير كثيراً بعد نجاح الفريق البحريني في إدراك التعادل حيث هيأ جيسي جون كرة إلى عبد الله فتاي فأطلقها من خارج منطقة الجزاء داخل المرمى (67).

واشتعلت المباراة بعد التعادل من الطرفين، حيث سعى القطري إلى استعادة الفوز الذي كان في متناوله، والبحريني إلى خطف هدف ثان. وزاد فوساتي عدد مهاجميه باشراك حسن الهيدوس بدلاً من ابراهيم ماجد الظهير الايسر، وانقذ محمد صقر مرمى قطر من هدف محقق إثر تسديدة قوية من عبد الله اسماعيل وحولها إلى ركنية (77)، ثم أبدى المنتخب البحريني تفوقاً هجومياً رغم النقص العددي وحصل على ركنية ثانية تصدى لها الحارس (78).

الكنغر الأسترالي يحقق أول انتصاراته
من ناحيتها، لقيت أوزبكستان خسارتها الثانية أمام أستراليا صفر-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين في العاصمة الأوزبكية طشقند في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ضمن الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا الأربعاء.

وكانت أوزبكستان تلقت هزيمة ثقيلة أمام قطر (صفر-3) في الدوحة السبت الماضي، في الجولة الأولى التي ارتاحت فيها أستراليا قبل أن تحصد 3 نقاط من مباراتها الأولى، فيما تلتقي قطر مع البحرين في الدوحة في وقت لاحق الأربعاء.

وبعد الهزيمتين، انخفض سقف الطموحات الأوزبكية لحجز إحدى بطاقتي المجموعة المباشرتين إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، حيث باتت مضطرة لتحقيق الفوز وعدم التفريط بالنقاط في المباريات الأربع المقبلة لإحياء أملها في تحقيق الحلم.

ويتأهل الأول والثاني من المجموعتين الآسيوتين مباشرة إلى النهائيات، في حين يخوض صاحبا المركز الثالث من كل مجموعة الملحق على أن يعبر المتأهل منهما لمواجهة نيوزيلندا في ملحق آسيا-أوقيانوسيا لتحديد صاحب البطاقة إلى المونديال.

تجدر الإشارة إلى أن أستراليا تخوض التصفيات الآسيوية بعد أن انتقلت من أوقيانوسيا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل نحو عامين، حيث شارك منتخبها في كأس آسيا الأخيرة صيف 2007 وخرج من الدور ربع النهائي.

وكانت بداية المنتخب الأسترالي للمبارة جيدة رغم غياب الثلاثي مارك فيدوكا وتيم كاهيل وفينس غريلا بسبب الإصابة، فحصل على عدد من الفرص توجها لشيبرفيلد بهدف (28).

وضغط أصحاب الأرض بعد الهدف للرد بسرعة في محاولة لتجنب الخسارة الثانية، فسيطروا على مجريات اللقاء تماماً في الوقت المتبقي من الشوط الأول، قبل أن يواصلوا ضغطهم في معظم فترات الشوط الثاني وسط تراجع لافت للأستراليين الذين سعوا للحفاظ على النتيجة.

ونجحت خطة مدرب أستراليا الهولندي بيم فيربيك في الصمود حتى النهاية رغم المحاولات المتكررة للأوزبكيين، والتي تزامن آخرها مع صافرة الحكم الدولي سعد كميل النهائية.

مشكور اخوي
تقبل مروري

لا شكر على واجب

يعطيك العافيه على المرووور

والله لا يحرمني من طلاتك
_

» الجزائر تتغلب على السنغال بثلاثية وليبيا تخطف فوزاً ثميناً من غانا
» السعودية تستضيف إيران في افتتاح مشوارها بتصفيات المونديال
» الإمارات تسقط أمام كوريا الشمالية.. واليابان تهزم البحرين بالمنامة