موضوع: أزهــــار وشــذرات للصــــــــائمين الثلاثاء 9 سبتمبر - 2:30
الزهرة الأولى / من فضل رمضان
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان ويخبرهم عليه الصلاة والسلام أنه شهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب جهنم، وتُغَلُّ فيه الشياطين، ويقول صلى الله عليه وسلم .. إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وَغُلِّقتْ أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، وصُفِّدت الشياطين، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ويقول عليه الصلاة والسلام [ جاءكم شهر رمضان، شهر بركة يغشاكم الله فيه فيُنزل الرحمة ويُحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله ] ويقول عليه الصلاة والسلام [ من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ] ويقول عليه الصلاة والسلام، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي [كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ] ..
الزهرة الثانية / البركة في رمضان
البركة منحة إلهية يسبغها الله على الطائعين من عباده، فمتى أطاع العبد ربه بارك له في عمره فجعله يتقلب من طاعة إلى طاعة، وبارك له في أولاده فأصلحهم له وجعلهم بارين بوالديهم، وبارك له في ماله وفي بدنه وفي نفسه فعاش مطمئناً سعيداً، منشرح الصدر، راضياً بما أعطاه الله. وفي شهر رمضان نرى ذلك يتحقق في حياة الطائعين، فنرى الطمأنينة في أنفسهم، والبركة في أجسادهم، فتجدهم يتحملون الشدائد ويطيقون من قيام الليل وتلاوة القرآن ما لا يطيقه غيرهم، كما نرى البركة في أوقاتهم حتى أن أحدهم ليختم المصحف مرات عدّة في هذا الشهر الفضيل، فهنيئاً لهم برمضان وهنيئاً لهم بالبركة في شهر البركات
الزهرة الثالثة / لأهل الذكر في رمضان
الصائمون أكثر الناس ذكراً لله عز وجل، فهم أهل التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار، الصائمون إذا طال النهار عليهم قصروه بالأذكار، وإذا آلمهم الجوع أذهبت لوعته الأذكار، فهم من ذكرهم لله في متعة، ومن تسبيحهم لله في سعادة، يذكرون الله فيذكرهم (فاذكروني أذكركم)، ويشكرونه فيزيدهم (لئن شكرتم لأزيدنكم)، الصائم الذاكر لله أسبق الناس إلى الخيرات، سريع إلى الجنة، بعيد عن النار، سجلاته مليئة بالحسنات، مفعمة بالخيرات. هنيئاً له.
الزهرة الرابعة / ليالي رمضان قصيرة لذيذة
يشعر المسلم في شهر رمضان بفرق ظاهر بين أدائه للعبادة في رمضان وفي غيره من الشهور، ففي رمضان يظهر الشوق إلى الطاعات، والرغبة في الإقبال على الله، والخشوع في الصلاة، والبكاء عند سماع القرآن؛ وكيف لا يكون ذلك كذلك وهو شهر تُصَفَّد فيه الشياطين، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، لذلك قال جبريل عليه السلام لرسول الله: من أدركه رمضان فلم يُغفر له فبُعداً له، قُل آمين، فقال رسول الله (آمين). لذلك فإن في شهر رمضان أحلى الليالي للعابدين، وأغلى الساعات للطائعين حين يقوم المؤمنين في جنح الظلام والناس لاهين، فيستحقون بذلك بشارة رسول رب العالمين: [ من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه ]
الزهرة الخامسة / النوم في رمضان
النوم نعمة من نعم الله، وآية من آياته الدالة على قدرته سبحانه، إذ هو سببٌ لحصول الراحة والشعور بالطمأنينة، (ومِنْ آياتِهِ مَنَامُكُم باللَّيْلِ والنَّهارِ وابْتِغاؤكُم من فَضْلِهِ إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لقومٍ يَسْمَعُون) والله سبحانه وتعالى إنما جعل الأصل في النوم أنه بالليل لأن الليل موطن الراحة والسكينة ... إلا أن بعض الناس أحال الليل في رمضان إلى نهار، والنهار إلى ليل ، فتجده يسهر طوال الليل وينام طوال النهار؟! ولو كان السهر في طاعة الله ومرضاته لكان مأجوراً على ذلك، ولكن السهر عند بعض الناس يكون على متابعة القنوات الفضائية، ولعب الكرة والبلوت، والذهاب إلى الأسواق بغير حاجة ولا ضرورة!! ثم ينام في النهار مع تفويت للصلوات والأعمال وتضييع للالتزامات الأسرية والوظيفية والمدرسية؟!
فإذا عتبت على أحدهم قال لك : (النوم سلطان) ولا شك أن هذا القول غير مقبول، لأن النوم الذي لا يلام بسببه العبد هو النوم الذي لا تفريط فيه، أما النوم الذي يكون سببه ترك وقت النوم، وهو الليل، وإحالة النهار، وهو وقت المعاش، إلى وقت نوم، هذا ليس بعذرٍ يُتْرَكُ بِسببه عمود الدين، ورُكْنُه العظيم، الذي لا يقبل الله من العبد عملاً إلا به، وهو الصلاة. فانتبه، أخي رعاك الله، إلى هذا الأمر، فإنه يجب علينا الانتباه إليه.
الزهرة السادسة / المحتاج طريقك إلى الجنة
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. والجود صفة إلهية،خصوصاً في شهر رمضان، حيث يجود سبحانه على عباده بفتح أبواب الجنان، إغلاق أبواب النيران، وعتق رقاب كثير من عباده من النار. فهنيئاً لمن كان من أهل الجود في رمضان: فأطعم الطعام للصائمين، وعطف على المسكين، ورحم الأرملة واليتيم، وكسى العاري الفقير، وأسعف المريض السقيم، وهدى الحيارى من الضالين. شهر رمضان فرصة سانحة للمتصدقين الباذلين المعطين: * ففي الناس صائم لا يجد كسرة خبز ولا مذقة لبن .. * وفي الناس صائم لا يجد بيتاً يؤويه ولا مركباً يحمله .. * وفي الناس صائم لا يجد من يجبر خاطره ويواسيه .. فهل تكون أنت عثمان هذا الزمان ؟؟
الزهرة السابعة / رمضان كريم
شهر رمضان شهرٌ مبارك فتح الله فيه من أبواب الخير للإكثار من الحسنات وتكفير الخطايا والسيئات، ومع ذلك فإن بعض الناس يرى أنه شهر يتسامح الله فيه عمن يفرط في الواجبات أو يرتكب المحرمات ؟!
فتجد أحدهم إذا نام عن الصلاة المكتوبة ونبه إلى ذلك، بادر إلى قول: رمضان كريم. * وإذا غش أحدهم في تجارته ولامه أحدٌ في ذلك، قال: رمضان كريم. * وإذا اغتاب مسلماً، وحدثه أحد عن حرمة الغيبة، قال : رمضان كريم. * وإذا نام عن عمله أو ذهب وقصر في أدائه وعوتب في ذلك، قال: رمضان كريم. إذن فعلينا أن لا ننسى بأن العمل الصالح يزداد حسناً في الأزمنة الفاضلة مثل شهر رمضان، والعمل السيئ يزداد سوءً، وأن نتذكر كذلك بأن الحكمة من مشروعة الصوم: اعتياد التقوى بفعل الخيرات وترك المنكرات واجتناب الشبهات، ولنتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام: [ من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ] رواه البخاري. فالجاهل: يعتقد ان هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. تسليماً كثيراً
موضوع: رد: أزهــــار وشــذرات للصــــــــائمين الثلاثاء 9 سبتمبر - 3:20
شهر رمضان شهرٌ مبارك فتح الله فيه من أبواب الخير للإكثار من الحسنات وتكفير الخطايا والسيئات، ومع ذلك فإن بعض الناس يرى أنه شهر يتسامح الله فيه عمن يفرط في الواجبات أو يرتكب المحرمات ؟!
فتجد أحدهم إذا نام عن الصلاة المكتوبة ونبه إلى ذلك، بادر إلى قول: رمضان كريم. * وإذا غش أحدهم في تجارته ولامه أحدٌ في ذلك، قال: رمضان كريم. * وإذا اغتاب مسلماً، وحدثه أحد عن حرمة الغيبة، قال : رمضان كريم. * وإذا نام عن عمله أو ذهب وقصر في أدائه وعوتب في ذلك، قال: رمضان كريم. إذن فعلينا أن لا ننسى بأن العمل الصالح يزداد حسناً في الأزمنة الفاضلة مثل شهر رمضان، والعمل السيئ يزداد سوءً، وأن نتذكر كذلك بأن الحكمة من مشروعة الصوم: اعتياد التقوى بفعل الخيرات وترك المنكرات واجتناب الشبهات، ولنتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام: [ من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ] رواه البخاري. فالجاهل: يعتقد ان هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. تسليماً كثيراً
هذا هو الصيام
ونحن للجنه نسعى لنيل الاجر والثواب
جزاكـ الله كل الخير .. والى الامام
اختنا العزيزهـ .. مو فقهـ
شوشو مشرفة الفرفشه والضحك
المشاركات : 779مزاجي : الانظمام : 08/05/2008
موضوع: رد: أزهــــار وشــذرات للصــــــــائمين الثلاثاء 9 سبتمبر - 3:24
يسلموووووووووووووووووووو صاحب الذوق ع المرو الرائع وع الاكلام الدرر ربي لا يحرمنا من توجدك
نصور
المشاركات : 21مزاجي : الانظمام : 12/08/2008
موضوع: رد: أزهــــار وشــذرات للصــــــــائمين الثلاثاء 9 سبتمبر - 3:31
يسلمممممممممممو انشالله في ميزان اعملك
شوشو مشرفة الفرفشه والضحك
المشاركات : 779مزاجي : الانظمام : 08/05/2008
موضوع: رد: أزهــــار وشــذرات للصــــــــائمين الثلاثاء 9 سبتمبر - 3:33